في نهاية الجزء، يخرج أرطغرل مع مجموعة من القبيلتين باتجاه الشمال بالقرب من الأراضي البيزنطية وهناك تنتظرهم العديد من الأحداث الشيقة التي يتناولها الجزء الثالث من المسلسل.
تدور أحداث الموسم الثالث بعد انتقال قبيلة قايي تحت قيادة أرطغرل إلى حدود الدولة السلجوقية مع الدولة البيزنطية، ومن ثم الصراعات مع البيزنطيين والخيانات في وسط الأتراك وطموحات الأمير سعد الدين كوبك ومحاولة اغتيال أرطغرل بالسم، ولكن يزداد نفوذ أرطغرل تدريجيا في خضم كل تلك المصاعب.
تنشب الصراعات الخفية مع "أستاذ سيمون" صاحب أسواق الخان (بالتركية:Hanlı Pazar) والذي يدير الخان ولكنه يخفي سراً أنه أحد فرسان المعبد، مع خيانات بعض الأتراك المتنفذين (مثل أورال من قبيلة تشافدار)، حتى يتمكن أرطغرل في النهاية من الإستيلاء على الخان وإقامة العدل فيه تحت حكم قبيلة قايي.
كان "فاسيليوس" قائداً للمحاربين في قلعة كاراجا حصار (بالتركية: Karacahisar) ولكنه اغتال تكفور القلعة (رئيسها) أثناء زيارته الودية للخان الذي استولى عليه أرطغرل كي يشعل الصراعات مرة أخرى بعد عقد الصداقة بين أرطغرل وتكفور. أصبح "فاسيليوس" بعدها تكفور قلعة كاراجا حصار (تكفور: لقب استُخدم في نهايات الدولة السلجوقية وبدايات الدولة العثمانية للإشارة إلى زعماء مناطق الأقلية المسيحية المستقلين أو شبه المستقلين، أو للإشارة إلى حكّام الإمبراطورية البيزنطية المحليين في آسيا الصغرى و تراقيا [2])
ثم تدور بعدها الصراعات مع التكفور "فاسيليوس" وسط خيانات متعددة من بعض رؤساء الأتراك مثل أورال وسعد الدين كوبيك وخيانات التكفور الجديد "فاسيليوس" لمليكه البيزنطي من أجل الإيقاع بين قبائل الأتراك.
ولكن يستولي أرطغرل على قلعة كاراجا حصار في نهاية الأمر. يُذكر تاريخياً أن أرطغرل بعد صراعات طويلة قد غزا فعلياً مع الأمراء الأتراك الآخرون قلعة كاراجا حصار في عام 1231-1232م (يمكن الرجوع لصفحة أرطغرل للمعلومات التاريخية).
شاهد الحلقه كاملة من هنا